غدر الوفاء

في صباح مساء الأحزان
تتلألأ نجمة في السماء

تعيد أمل طفلِِِ ٍ صغيرِ ِ
فقد معاني الحياة

تعيد حلم فتاة
فقدت أحلام الخيال

تُعيد قلبَ محبٍ
أعيتهٌ سنواتٌ الفراق

فباتَ قلبهٌ يدمع وعيونه تذرفٌ الدماء
ينتظر من ذهب وأخلفَ وعدهٌ بالوفاء
أتٌراه مَل حياتهٌ فذهب
أم مَل عشق مٌحِبِِِِهِ فأثر البقاء
أم يأس من مواعيد لقاءٍ تٌعطى كل مساء
لتٌنقض في كل صباح
أم علمَ أن قلب حبيبه خاليا منه فكره البقاء
أسئلة لم يعلم لها للآن جواب
ولن يعلم فقد بات في قبرهِ بين الأموات



بالله إن عرِِفتٌم من اٌحب
فأعلموه بغدر قلبه للوفاء
بقلبٍ مات يصرخ بآهاتٍ
سمعها جميعٌ العشاق
بليلٍِِ جافى عيناه النوم
منتظراً اللقاء
فكأن ما يحلم به خيال
أم تفسروه على إنه أضغاث أحلام


وهنا توقف قلبي عن الدقات
وكسرتٌ سِن قلمي
حتى لا أكتب عنه مزيداً من الأشعار
فلم يعد عندي سوى ذكريات الألآم
ومحوت عن ذاكرتي كلَ جميلٍ من اللحظات
فأخبروه الآن أنه لم يعٌد له معي سوى الذكريات
وسأرفع بسببهِ عالياً علم الغدر وعدم الوفاء


ليعلم الناسٌ جميعاً

أني لن أستطيع ان أتقبل الأعتذار

مما راق لــي